من وجهه نظر الأسطي زلطة : أن الموضوع أبسط مما يتخيله الجميع، مادام طلعنا بمصلحة وأخدنا منهم فلوس، يبقي يسافروا وأكيد إحنا مش هنشوفهم، ولا إحنا علشان كتير في مصر وعددنا أكثر 80 مليونا وهما 16 واحد يبقي نتشطر عليهم، ويقولوا علينا قدام العالم أننا مش ولاد بلد وحبسناهم.
وأضاف الأسطي زلطة : أننا سنصرف مصاريف كثيرة لو حبسناهم : هنأكلهم، ونشربهم، ونجبلهم صابون علشان يستحموا، وأمواس حلاقة كمان.
وأكد أننا بذلك المستفيدين : نأخد منهم الفلوس، ونمشيهم ونعلم عليهم، ونقول لهم لو جيتوا هنا تاني هنزعلكم.
وأشار الأسطي زلطة إلي : أننا في الافترى مفتريين وإحنا مش عايزين نفتري، ولكن الحل نعلق يافطة، مكتوب عليها “يا بخت مين قدر وعفى”.
وعلق أيضاً على كلام المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة قائلاً : بأن سيادته أكد أننا مش هنركع ونخاف، يعني بابلدي اللي هيقرب مننا هنرش عليه مياه نار، والمشير جابلهم من الآخر فقلقوا.
وتحدث الأسطي زلطة أيضاً عن عجلة الإنتاج وما حققناه من مكاسب جراء سفر المتهمين الأجانب، فوضح أننا لم نوفر لهم طائرة لأننا معندناش بنزين، وأضاف أنهم دفعوا أرضية لطائرتهم بمطار القاهرة، ونفعوا العاملين بالمطار عن طريق شرائهم للأكل، وتحميل حقائبهم.
وناشد الأسطي زلطة في النهاية المسئولين لاتخاذ موقف جاد وحازم تجاه من يحاولون تخريب البلاد، ويعطلون نفخ عجلة الإنتاج بالمظاهرات، واستمر في تأكيد موقفه من سفر الأجانب المتهمين بـ “يا بخت مين قدر وعفي”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق